فجرت رشا محمد رجب عرفة 24 سنة زوجة قتيل بورسعيد مفاجأة من العيار الثقيل في تحقيقات حسام حمودة مدير نيابة الضواحي وبسكرتارية هشام منسي حيث قالت إنها تعرضت لعملية اغتصاب بشعة من الجناة عند فتحها الباب لشابين في السادسة صباحاً حيث قاما برش "اسبراي" مخدر في وجهها.. وصعقا زوجها أسامة بالكهرباء في ثلاثة أماكن من جسده "برقبته وضلعه وأسفل قدمه" وسرقا مبلغ 20 ألف جنيه كانت في جيبه علي حد قولها بعد ان بعثرا محتويات الشقة رقم 13 في العمارة 41 بمساكن زمزم بحي الزهور وفرا هاربين وتركاها في حالة إغماء.
أمر إبراهيم أبوالمكارم ومحمود الشامية وكيلا نيابة الضواحي بسرعة عمل تحريات المباحث حول الواقعة والقبض علي الجناة.
التقت "المساء" مع أهالي المجني عليه وجيرانه.. قالت والدة رشا "حماة" المجني عليه ابنتي كان عيد ميلادها 11 نوفمبر وأخبرت أسامة الله يرحمه بأنها ستحتفل عندي فجاءت لي 12 ظهراً واتغدت عندي وأحضرنا لها "تورتة" وعادت إلي بيتها مع ابنها "محمد" وقبل الفجر بساعتين اتصلت بنا تبلغنا ان زوجها تعبان لأنه منذ أسبوع كان حدث له تسمم من أكلة كشري وأرسلت ابني حسين له في البيت وأخذ حقنة وقام بتوصيله وفوجئنا صباحا بإحدي جيران ابنتي تخبرني بما حدث ورشا دخلت المستشفي الأميري وهي تشتكي من عينها.
والدة المجني عليه قالت: إن شاء الله ربنا هيجيب حق ابني. عمره ما آذي حد وطول عمره طيب القلب. منهم لله الجناة. حرقوا قلبي عليه.
كابتن محمد تغيان بالنادي المصري فوجئت بخبر مقتل صديقي أسامة الذي كان معي طوال الليل قبل الحادث وكنا أنا وهو بصحبة الكابتن حسام وإبراهيم حسن فكان محبا للمصري جدا وتعشينا معا في شارع أبوالحسن بعد أن أدينا صلاة العشاء جماعة بالنادي ثم قام بتوصيلي لمنزلي كالعادة كل يوم فكان رحمه الله طيب القلب ولم يحمل أبداً ضغينة لأحد حتي وصلني خبر وفاته بهذه الطريقة البشعة.
قال أحد الجيران "رفض ذكر اسمه" كانت المشاجرات تدب دائما في شقة أسامة وكانت زوجته قد أقدمت علي الانتحار منذ حوالي ثلاثة أسابيع ودخلت مستشفي آل سليمان وتماثلت بعدها للشفاء فكانت هناك خلافات مستمرة بينهما وسمعنا أيضا أنه منذ 4 شهور كتب الشقة باسم ابنه الوحيد محمد "ثلاث سنوات ونصف السنة".